الجمعة، 29 مايو 2009

مملكه الفناء


مسحور بالقلم اخذنى الى بعد السماء
فرايت نفسى متوجاً على مملكه الفناء
منفى انا من ممالك الجن والبشر
ورحت طوعا اللى مملكه القمر
هناك كنت متوجا مطالبى كالامر
ملك محلق ولا يابه لامر البشر
وكل هذا لاننى احببت طيرا عاشقاً
كنت كالمسحور متيما
صادونى بقوس العشق وعذبونى غرقاً فيه
أشلاء ثم رفات ممكلة الفناء
نزف المشاعر تحتضر
قلب يـنتـزع وينفـطر
صرخـــــات عاشق تفتت الحجر
جواً صاخباً فيغسله صوت خرير المطر
رحلتى بدأت وتاججت بنهر نور

فانتهت عـاشـق للضـوء
واحدى بنـات البـشر